Animasi



Tuesday, February 26, 2013

CARA MENGAMALKAN SURAT AL WAQIAH


Berikut ini tatacara mengamalkan surat al-Waqi’ah. Sebelum kita mengamalkan surat al waqi’ah terlebih dahulu kita membaca tawasul seperti dibawah ini:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
لِرِضَاءِ اللهِ وَلِشَفَاعَةِ رَسُوْلِ اللهِ وَبِكَرَمَةِ اَوْلِيَاءِ اللهِ وَبِبَرَكَةِ عُلَمَاءِ اللهِ وَلِمَقَاصِدِناَ وَلِقَضَاءِ حَوَائِجِناَ وَعَلي نِيَةِ الْقَبُوْل وَحُصُ
وْلِ الْمَأمُوْل وَعَلي نِيَةِ فُتُوْحِ قُلُوْبِنَا وَعَلي مَنْ نَوي الصَّالِحَ , الْفَاتِحَةُ… اِلي حَضَرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفي سَيِّدِنَا وَشَفِيْعِنَا وَحَبِيْبِنَا وَقُرَّةِ اَعْيُنِنَا مُحَمَّدٍ وَاِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عليه وعَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ ……..اِلي حَضَرَةِ جَمِيْعِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِيْ بَكَرْ وعُمَرْ وَعُثْمَانْ وعَلِى وَطَلْحَةَ وَسَعْدٍ وَسَعِيْدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمنِ ابْنِ عَوْفٍ وَابِي عُبَيْدَةَ عَامِرِ ابْنِ الْجَرَّاحِ وَالزُّبَيْرِ ابْنِ الْعَوَّامِ ثُمَّ اِلَى حَضْرَةِ عَبْدِاللهِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَبَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ اَجْمَعِيْنَ وَاَزْوَاجِهِمْ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَاَهْلِ بَيْتِهِمْ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ … ….اِلي حَضَرَةِ جَمِيْعِ اَرْوَاحِ اْلاَئِمَّةِ اْلاَرْبَعَةِ اْلمُجْتَهِدِيْنَ وَمُقَلِّدِيْهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَالْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِيْنَ وَالْقُرَّاءِ وَالْمُفَسِّرِيْنَ وَالسَّادَاتِ الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ بِاِحْسَانٍ اِلي يَوْمِ الدِّيْنِ لَهُمُ الْفَاتِحَة……….اِلي حَضَرَةِ جَمِيْعِ الْعُلَمَاءِ وَاْلاَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرْ اَلْجَيْلاَنِى وَسَيِّدِ الشَّيْخِ اَبِيْ الْقَاسِمِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيِّ وَالشَّيْخِ اَحْمَدَ الرِّفَاعِيْ والشَّيْخِ اَحْمَدَ الْبَدَوِي وَالشَّيْخِ اَبِيْ الحَسَنِ وَاْلاِمَامِ الْغَزَالِيْ وَسَائِرِ اْلاَوْلِيَاءِ التِّسْعَةِ اَلَّذِيْنَ بَلَغُوْا الدِّيْنَ بِبُلْدَتِنَا إِنْدُوْنِيْسِيَا هَذِهِ وَاَزْوَاجِهمْ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَمَشَايِخِهِمْ وَاَهْلِ بَيْتِهِمْ وَاَحْبَابِهِمْ وَمُرِيْدِهِمْ وَمُحِبِّهِمْ وَاَهلِ سِلْسِلَتِهِمْ وَاْلاخِذِيْنَ مِنْهُمْ ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُمْ وَمَنْ بَعْدَهُمْ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ إِنَّ اللهَ يُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيُعِيْنُنَا عَلَى ذِكْرِهِ وشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ بِبَرَكَاتِهِمْ وَاَسْرارِهِمْ وَأَنَّ اللهَ يُبَلِّغُنَا زِيَارَةَ الْحَرَمَيْنِ بِجَاهِهِم عِنْدَ اللهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ …… ثُمَّ اِلي حَضَرَةِ جَمِيْعِ اَسَاتِذِنَا وَمَشَايِخِنَا وَوَالِدِيْنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَاَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا اِلَى نَبِىِ اللهِ اَدَمَ وَحَوَاءَ وَاِلَى جَمِيْعِ مَنْ اَحْسَنَ اِلَيْنَا وَذَوِى الْحُقُوْقِ الْوَاجِبَةِ عَلَيْنَا إِنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ ……. ثُمَّ اِلي اَرْوَاحِ جَمِيْعِ اَبَائِنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَاَزْوَاجِنَا وَاَوْلاَدِنَا وَاِخِوَانِنَا وَاَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخَ مَشَايِخِنَا وَجَمِيْعِ اَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اْلاَحْيَاءِ مِنْهُمْ واْلاَمْوَاتِ مِنَ الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَ بِاْلاِيْمَانِ ثُمَّ اِلي اَرْوَاحِ جَمِيْعِ اَهْلِ قُبُوْرِ مَنْ حَضَرَ فِيْ هَذَا الْمَجْلِيْسِ شَيْئُ لِلّهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ……. اِلي حَضَرَةِ كُلِّ اَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْجَمْعِيِّةِ حَاضِرِيْهِمْ وَغَائِبِيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُوَسِّعُ لَهُمُ الرِّزْقَ الْحَلاَلِ وَيُيَسِّرُ لَهُمْ اُمُوْرَ الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ ……. اِلي حَضَرَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وسَيِّدِنَا سُلَيْمَانَ وَسِيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ َعَلَيْهِمَ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَإِسْكَنْدَارْ ذِى الْقَرْنَيْنِ إِنَّ اللهَ يُؤْتِيْنَا بِبَرَكَتِهِمْ رِزْقَ اْلاَشْبَاحِ وَاْلاَرْوَاحِ بِلاَ نَصَبٍ وَلاَ ضَيْرٍ وَلاَ تَعَبٍ وَإِنَّ اللهَ يَقْضِى بِبَرَكَتِهِمْ حَاجَاتِنَا وَيُطِيْلُ اَعْمَارَنَا فِى طَاعَةِ اللهِ وَيَخْتِمُ لَنَا بِالسَّعَادَةِ وَحُسْنِ الْخَاتِمَةِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ

Kemudian membaca surat Al-Waqiah:
اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَة ؕ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ؕ إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّا ؕ وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّا ؕ فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً ؕ وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً ؕ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَة ؕ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ؕ وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ ؕ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ ؕ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَؕ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ؕ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ؕ ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ ؕ وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ ؕ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ؕ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ؕ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ؕلايُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ ؕ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ؕ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ؕ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ؕ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ؕ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً ؕ إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً ؕ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ؕ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ؕ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ؕ وَظِلٍّ مَمْدُود ؕ ٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ؕ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ؕ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ؕ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ؕ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً ؕ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ؕ عُرُباً أَتْرَاباً ؕ لأَصْحَابِ الْيَمِينِ ؕ ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ ؕ وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ ؕ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِؕ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ؕ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ؕ لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ؕ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ؕ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ؕ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ؕ أَوْ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ ؕ قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ؕ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ؕ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ؕ لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ؕ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَؕ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيم ؕ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ؕ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ؕ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ؕ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ؕ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَؕ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ؕ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ ؕ وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ ؕ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونؕأَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ؕ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلَلْتُمْ تَتَفَكَّهُونَ ؕ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ؕ أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ؕ أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ؕ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ؕ أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُو ؕ أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ ؕ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ ؕ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ؕ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ؕ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ؕ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ؕ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ؕ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ؕ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ ؕ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ؕ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ ؕ فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ؕ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ؕ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ ؕ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ؕ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ؕ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِين ؕ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ؕ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ؕ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
ؕ

DOA WAQIAH
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً تُسكِّنُ بِهَا قُلُوْبَنَا مِنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَخَوْفِ الْخَلْقِ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يَارُوْحَ الْكَوْنَيْنِ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانُوْرَ حَيَاةِ الدَّرَيْنِ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ اَللّهُمَّ صُنْ وُجُوْهَنَا بِالْيَسَارِ وَلاَ تُهِنَّا بِاْلاِقْتَارِ فَنَسْتَرْزِقَ طَالِبِى رِزْقِكَ وَنَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ وَنَسْتَغِلَ بِحَمْدِ مَنْ اَعْطَانَا وَنُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنَا وَاَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذالِكَ كُلِّهِ اَهْلُ الْعَطَاءِ وَالْمَنْعِ اَللّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوْهَنَا عَنِ السُّجُوْدِ اِلاَّ لَكَ فَصُنَّا عَنِ الْحَاجَةِ اِلاَّ اِلَيْكَ .اَللّهُمَّ يَاغَنِيُّ يَاحَمِيْدُ يَامُبْدِئُ يَامُعِيْدُ يَارَحِيْمُ يَاوَدُوْدُ اَغْنِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِطاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ الّلهُمَ ارْزُقْنَا رِزْقاً حلالاً طيِّبا واسِعاً مِن غَيرِ كَدَّ،واستَجَب دَعْوتَنا مِن غَيرِ رَدِّ، ونعوذُ بِكَ مِنَ الفَضِيحَتَينِ الفَقْرِ والدَيْنِ، بحَقِّ السَيّدَينِ السَنَدَينِ السِبطَينِ الحَسنِ والحسينِ صلواتُ الله عليهِما وعلى جَدَّهِما وعَلى اَبَويهِما وعلى أولادِهما الطَيِبِينَ الطاهرين ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، الّلهُمّ يا رَازِقَ المُقَلِّينَ، ويا رَاحِمَ المَساكِينَ,ويا ذا القُوَّةِ المَتِينِ, ويا غشياثَ الْمستَغِيثينَ، ويا خَيرَ الناصِرين، اِيّاكَ نَعبُدُ واِيّاكَ نَستَعِينُ،الّلهُمَ اِن كانَ رِزْﻘﻨﺎ فِي السَمآءِ فأنْزلهُ, واِن كانَ في الأرض فأخرِجهُ, وان كانَ بَعِيداً فَقَرِّبْهُ، واِن كان قَرِيباً فَيَسِّرْهُ واِن كانَ يَسِيراً فَكَثِّره، وان كان كثِيراً فَخَلِّدهُ، واِن كانَ حَراماً فَحَلِّلهُ, واِن كان حلالاً فَطَيّبهُ, وان كانَ طَيِّبا فباركه لنا برَحمَتك يا ارحَمَ الراحِمِينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَيْدِيْنَا عُلْيَا بِاْلاِعْطَاءِ وَلاَتَجْعَلْ اَيْدِيْنَا سُفْلَى بِاْلاِسْتِعْطَاءِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللّهُمَّ اِنَّا نَشْهَدُ اَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِكَ فَاءْتِنَا اْلاَرْزَاقَ بِسُهُوْلَةٍ بَيْنَ خَلْقِكَ حَتَّى تَشْهَدَ النَّاسَ عَجَائِبَ فَضْلِكَ يَا ذَا الطَّوْلِ الْعَظِيْمِ . اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ وَجُوْدِكَ السَّابِغِ مَا تُغْنِيْنَا بِهِ عَنْ جَمِيْعِ خَلْقِكَ يَاوَاسِعُ يَاجَوَّادُاَللّهُمَّ وَسِّعْ رِزْقَ كُلِّ اَحَدٍ مِنْ هذِهِ الْجَمْعِيَّةِ حَاضِرِهِمْ وَغَائِبِيْهِمْ وَجَمِيْعِ مَنْ نَصَرَهَا وَعَمَرَهَا بِاَسْرَارِ قِرَأَةِ سُوْرَةِ الْوَاقِعَةِ وَاقْضِ حَوَائِجِهِمْ يَاقَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَاوَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ رَبَّنَا أتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار. وصلّى اللهُ عَلى خَيْرِ خلقِه محمّدٍ وآلِهِ الطَيِّبِينَ الطاهِرينَ, والحمدُ لله ربِّ العالَمينَ

No comments: